السياحة في الموصل
-
خدمة العملاء 24/12

مستعدين للإجابة علي جميع استفساراتك.

اسعار مناسبة

اسعار مناسبةً ومنخفضة .

نوفر الوقت لك

نوفر وقت عليك بخدمات مميزة .

نرحب بالزوار

نرحب بالزوار من أى مكان فى العالم.

السبت، 25 يونيو 2022

غابات الموصل

 

\

غابات الموصل هي إحدى غابات العراق أنشئت في الساحل الأيسر لمدينة الموصل والتي سميت في حينها (غابة الحدباء النموذجية) عام 1954.[1] على مساحة (10) دونم حيث أنشئ مشتل محدود لإنتاج شتلات أشجار الغابات واستمر العمل فيه حتى عام 1955 وتم تشجير حوالي (200) دونم على الضفة الشرقية لنهر دجلة في الجهة الشمالية للمدينة وتوسعت على مراحل إلى أن وصلت إلى مساحة (900) دونم وقد تم زراعة أنواع مختلفة من الأشجار مثل اليوكاليبتوس والإسبندر والجنار والدردار والصنوبر وغيرها من الأنواع والأصناف التي تلائم الظروف البيئية للمدينة. وقد كانت هذه الغابة في أحسن حالاتها حتى أواسط الثمانينات من القرن العشرين عندما تم استقطاع بعض المساحات منها لإقامة بعض المنشآت فيها مثل مقتربات الجسر الثالث والخامس وكذلك فندق نينوى الدولي ومجمع السدير ومجمع القرية السياحية وتوسيع الطريق الرئيسي على حساب الغابة وإنشاء مجموعة كبيرة من الكازينوهات والمطاعم والقاعات وغيرها وخلال فترة الحصار الاقتصادي على العراق تعرضت الغابات إلى تجاوزات متكررة من قبل البعض كانت ذات أثر سلبي عليها وشملت القطع الجائر للأشجار لاستخدامها كوقود وكذلك التجاوزات على مضخات المياه المخصصة للسقي وقلة عمليات الخدمة والإدامة والتعويض للأشجار المفقودة والميتة مما أدى إلى تناقص الأشجار بشكل ملحوظ وازداد التدهور بعد عام 2003 بسبب ظروف الاحتلال والذي أثّر على معظم المرافق العامة ومن ضمنها غابات الموصل والتي تأثرت بشكل بالغ وبدرجة كبيرة نتيجة لحالة الانفلات الأمني.

وفي عام 2017 تعرضت الغابات لحريق التهم أجزاءًا واسعة منها وقد تمكنت فرق الدفاع المدني في نينوى من السيطرة على الحريق الذي لم يتسبب بأضرار بشرية.[2]

وفي الوقت الحاضر لم نلاحظ أي تطور أو اهتمام للغابات كإعادة التأهيل أو محاولة النهوض بواقعها السيء رغم أنها تعتبر المتنفس الوحيد[1] تقريبا في المدينة وواجهة ومعلماً مهماً لها بل على العكس من ذلك فإن كثرة الأكشاك والمطاعم وقاعات الاحتفالات وغيرها من منشأت الترفيه التي بدأت تلتهم الغابة وتطغى عليها وتؤثر على مظهرها العام والذي يجب أن يمتاز بأنه طبيعي في أغلب الحالات ونلاحظ أثناء سيرنا في شارع الغابات الرئيسي أننا في معظم مناطقه لنتمكن من رؤية نهر دجلة وبذلك حرمنا من إطلالة مميزة تمتزج فيها الطبيعة من خلال عناصرها الرئيسية المياه والأشجار والنباتات وأجواء الغابة الهادئة.


جامع النوري

 

\

الجامع النوري أو الجامع الكبير أو جامع النوري الكبير هو من مساجد العراق التاريخية ويقع في الساحل الأيمن (الغربي) للموصل. وتسمى المنطقة المحيطة بالجامع محلة الجامع الكبير.[1]

بناه نور الدين زنكي في القرن السادس الهجري أي أن عمره يناهز التسعة قرون، يُعتبر الجامع ثاني جامع يُبنى في الموصل بعد الجامع الأموي، أعيد إعماره عدة مرات كانت آخرها عام 1363هـ/1944م.

يشتهر الجامع بمنارتهِ المحدَّبة نحو الشرق، وهي الجزء الوحيد المتبقي في مكانه من البناء الأصلي. عادة ما تقرن كلمة الحدباء مع الموصل وتعد المنارة أحد أبرز الآثار التاريخية في المدينة. تتهدد المئذنة بسبب إهمالها بالانهيار، وكانت هناك عدة محاولات لإصلاحها من قبل وزارة السياحة والآثار العراقية، إلا أن هذه المحاولات لم تكن بالمستوى المطلوب. بعد معركة الموصل 2014 خطب فيه زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي في تموز/يوليو 2014؛ حيث كان أول ظهور له.[2] تعرض محيط المسجد للقصف عدة مرات في معركة الموصل (2016–17)،[3] ودُمّر مسجد النوري ومنارته الحدباء في 21 حزيران/يونيو 2017.[4] حيث اتهم تنظيم الدولة الإسلامية عبر وكالة أعماق الإخبارية طيران التحالف الدولي بقصف وتدمير المسجد والمنارة، بينما نفى التحالف ذلك. ولكن الحكومة العراقية اتهمت التنظيم بتفجيره، في محاولة لإبعاد التهمة عنها وبثت مقطع فيديو تقول أنه يثبت ذلك.[5]

وقد وُضِع حجر الأساس لأعادة بناء جامع النوري في الموصل يوم 16 كانون الأول/ديسمبر 2018 وبمساعدة اليونسكو وتمويل من دولة الامارات العربية المتحدة حيث تكفلت ببنائه متبرعة بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي، وستستمر مدة بناءه خمس سنوات


حارث فراس مترجم ومرشد سياحي من العربية الى الانكليزية